- السبب الأول الذي يجعل الموظفين يتركون عملهم ليس المال أو الراتب الضئيل، ولكن سوء المعاملة التي قد يتلقونها من مديرهم المباشر.
مسيرتك المهنية في خطر بسبب افكارك السلبية ! »
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأوّل نشط العمل الخيري بكافة أذرعه المؤسساتيّة، والتطوعية، والفعاليات الاجتماعية، والفرق الشبابيّة؛ للاستجابة لمعاناة النّازحين والمتضرّرين بكافة الوسائل المتاحة، وبالرغم من إغلاق المعابر وقطع الطّرقات، فقد تمكّنت الكوادر الإنسانية من إنشاء مخيّمات الإيواء ومرافقها الخدمية، وترميم بعض المستشفيات، وإسناد كوادرها الصحية، ودعم البلديات، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة للأهالي من داخل السوق المحلي "على ندرتها"، أو من خلال قوافل المساعدات الإغاثية القادمة عبر مصر والأردن.
إضافةً إلى ما سبق، توفر على الشركة عناء إعادة حساب الرواتب كلما انتقل موظف من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى، كما أن هذه التكلفة يمكن تعويضها بتوفير تكاليف العمل من المكتب، مثل نفقات الإيجار والتأثيث وفواتير الكهرباء ..إلخ.
تطوير مهارات الموظفين؛ عبر تنظيم ورش العمل ودورات تدريبية والمشاركة في أحداث الصناعة.
ختامًا؛ العمل الخيري الإنساني له دور كبير في إسناد وتمكين الناس في قطاع غزة، ويجب أن يتكامل الدور المؤسّسي مع الجهود التطوعية والفردية؛ لتعزيز قدرة الوصول للجميع، ويجب أن يكون هناك تنسيق بين المؤسّسات ومن لا يأتي طوعًا يجب أن يأتي مكرهًا، فواقع ما بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ليس كما قبله، ولا يجوز قبول ادّعاء بعض المؤسّسات بأنها قدّمت وعملت بملايين الدولارات في قطاع غزة، فيما لا نرى أثرًا حقيقيًا لعملها على الأرض، ويجب وقف حالة التضارب في أسعار المشروعات، وتقديم الأولويات التي تخدم حاجة الناس، لا إداريات المؤسّسات وموازناتها .
لذلك تتبنى بعض الشركات الكبرى مثل ميتا وجوجل سياسة مرنة للرواتب بناءً على الموقع الجغرافي للموظف.
أخلاقيات التسويق في عصر الذكاء الاصطناعي.. الاستخدام المسؤول
يخشى الموظفون عن بعد رهبة التواجد، ويعتقدون أنهم بحاجة إلى أن يكونوا مستعدين في جميع الأوقات. لذلك من الضروري تفعيل الالتزام بساعات كل ما تريد معرفته العمل المحددة وتجنب فرض العمل لوقت إضافي، إلا إن وجدت حاجة ماسة لذلك.
عدم إتاحة التطوّر في الشركة: يؤدي إخماد مواهب الموظفين وعدم وجود مساحة كافية لتطورهم وتحفيزهم إلى ترك العمل، لذلك علينا أن نخلق بيئة للتحدي فيما بينهم ليتطوروا في العمل ويثبتوا جدارتهم، لذلك يجب علينا تنسيق برامج تدريب لتعليمهم وتقييم كل موظف حتى يدرك النقاط التي عليه تطويرها.
يقول الكاتب دريك باير بمقال نشره موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي إن "تأثير الهالة" يصيب الجميع فيكون انطباعهم الأول عن شخصية الفرد انطلاقا من مظهره الخارجي.
جميع الحقوق محفوظة للمنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية المشاركات والمواضيع في المنتدى تمثل وجهة نظر كاتبها، وليس لإدارة المنتدى أي مسئولية عن محتوى هذه المشاركات المدير العام: أحمد نبيل فرحات
الحياة والمجتمع ، قضايا مجتمعية / بحث عن ثقافة العمل